ماذا قدمت حرب أوكرانيا للصين لتُعزِّز السعي نحو نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب؟

تحاول الورقة تسليط الضوء على تأثير الحرب الأوكرانية على المساعي الصينية للتمدُّد دولياً وتنمية قوتها لتصبح قوة عظمى وقطباً عالمياً للوصول إلى عالم تعدُّديّ الأقطاب بشكل تدريجي وطويل الأمد. يشمل ذلك استعراض سياسة الصين تجاه روسيا وأوكرانيا، حيث تحاول الصين الاستفادة من الحرب من خلال تعزيز العلاقة التجارية مع روسيا، بما في ذلك زيادة الواردات النفطية الرخيصة منها بعد تعرض روسيا للعقوبات، مروراً بمحاولتها لعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، كما تحاول الورقة تسليط الضوء على المرتكزات التي تسعى من خلالها الصين إلى تعزيز مكانتها الدولية وتحويل النسق الدولي باتجاه عالم تعدُّدي الأقطاب، كما تعرج الورقة على محاولة الصين الاستفادة من الفراغ الذي خلفته روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا للتمدد في تلك المناطق وتعزيز نفوذها.

يرجى الضغط على الرابط لتحميل التقرير التحليلي: (اضغط هنا)