مركز دراسات وتفكير، تأسَّس في لندن مطلع كانون الثاني/يناير 2020، بفريق من الباحثين والخبراء المتخصِّصين من مجموعة واسعة من الدول العربية وأوروبا وآسيا وإفريقيا ومن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، لإنتاج أوراق بحثية بأسلوب محترف وبتكثيف يناسب متطلبات العصر الحديث، تكون محل اهتمام وإفادة لجميع المهتمين والمتابعين وصُنّاع القرار في القضايا الدولية والإقليمية والأزمات الكبرى وتأثيرات ذلك كله من النواحي السياسية والجيوسياسية والاقتصادية والإنسانية.  

ويسعى المركز إلى فَهْم القضايا العامة العابرة لحدود الدولة الواحدة ولا بدَّ أن ينطلق من فَهْم قضايا كل دولة في محيط القضية، بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وبمساعدة خبراء محليين من هذه الدول، ترشح أقلامهم البحثية عن تصوُّر دقيق وفهم معمَّق واستشراف مُبصِر يُساهم عَبْر مركز أبعاد في تغذية حقل المعرفة السياسية والإنتاج البحثي بمنتجات عالية الجودة والإفادة.       

تقديم التحليل والفهم العميق لمختلف القضايا بخبرة وفهم الباحثين المحليين في كل دولة .  

• دراسة المعطيات الحالية وربطها بالسياقات التاريخية والأسباب واستشراف أبعادها المستقبلية .  
• تحليل الأحداث القُطرية في سياقاتها الإقليمية والدولية، دون الإغراق في المحلية أو التعميم البعيد ضمن الصورة الكبرى.  
• مناقشة التوصيات وتوجيه السيناريوهات مع المختصين وصناع القرار.  

تقديم خدمات بحثية عالية الجودة في كافة القضايا الإقليمية والدولية، وتقديم إصدارات ذات محتوى علمي مميز.  

• تعزيز الحوار المفتوح بين مركزنا والجهات المستهدفة .  
• رفد المجتمعات بكافة أدوات رفع الوعي السياسي والاقتصادي والمجتمعي.  

أن نكون مصدر معرفة موثوقاً لدى جميع المهتمين والمتابعين للقضايا الإقليمية والدولية، وأن نكون مرجعية معتمدة ومؤثرة لدى المختصين وصناع القرار في الشأن العام بأبعاده المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.