الفشل الأممي في التعاطي مع كارثة الزلزال في شمال غرب سورية

أدى زلزال قهرمان مرعش إلى أضرار كبيرة جداً في تركيا وسورية، فيما اعتبر أسوأ الزلزال في المنطقة خلال العصر الحالي.

وبعد الزلزال وصلت مساعدات كبيرة إلى تركيا، ومساعدات جيدة نسبياً إلى مناطق سيطرة النظام، فيما تُركت مناطق شمال غرب سورية دون أي مساعدات دولية، ولم تصلها تقريباً أي فرق إنقاذ أو تجهيزات للمساعدة في الإنقاذ حتى وقت متأخر من بدء الاستجابة الفعلية، بل وتوقفت قوافل المساعدات التي تصل عادة إلى هذه المناطق خلال الأيام الثلاثة الأولى للزلزال، قبل أن يتم استئناف وصول المساعدات في اليوم الرابع للزلزال بأربعة عشر شاحنة فقط، لم تكن مخصصة للاستجابة للزلزال أساساً.

اعترفت الأمم المتحدة لاحقاً بتقصيرها وبأنها خذلت سكان هذه المنطقة، ومع ذلك فإنّ اعتذارها ترافق مع انفتاح كبير من طرفها على نظام الأسد، وتقدير كبير لموافقته السخية على فتح مؤقت للمعابر"، للسماح بتقديم الدعم لنفس المستشفيات والمرافق التي قام بتدميرها واستهدافها على مدار السنوات السابقة، وفقاً لما توثقه تقارير الأمم المتحدة نفسها!

لقراءة التقرير كاملاً، يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF ( اضغط هنا )