الأَثَر المحتمَل للانتخابات الرئاسية على السياسة الخارجية التركية
2023-05-091622 مشاهدة
تُعتبر تركيا فاعلاً إقليمياً قوياً، وقد أتاح لها موقعها الجغرافي أيضاً التأثير في الأحداث الدولية، وظهر هذا جلياً في الدور التركي خلال الحرب "الروسية – الأوكرانية".
أيضاً؛ تحتضن تركيا ملايين اللاجئين السوريين والأفغان، إلى جانب جاليات عربية متنوعة، وقد وجدت هذه الشريحة نفسها جزءاً من الدعاية الانتخابية لمختلف الأطراف، إذ بنت بعض الأحزاب السياسية ركناً أساسياً من حملتها على إعادة اللاجئين إلى بلادهم.
الاعتبارات السابقة تبرز أهمية محاولة استشراف السياسة الخارجية التي ستتبعها أنقرة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
تتناول هذه الدراسة احتمالات فوز حزب العدالة والتنمية، أو المعارضة بالانتخابات، والأثر المترتب على كل سيناريو فيما يخص السياسة الخارجية التركية، مستندة إلى وصف سلوك كل طرف وأيديولوجيته والمنطلقات التي يبني عليها سياساته، والانطلاق من هذه المقدمات لاستنتاج السياسة الخارجية التي يمكن لكل طرف أن يتبعها حال فوزه بالانتخابات.
خلصت الدراسة إلى عدم توقُّع انقلاب جذري في عموم السياسات الخارجية التي قد يتبعها تحالف الجمهور بزعامة أردوغان بعد الفوز بالانتخابات، مع احتمالية إجراء تعديلات على السياسة الخارجية الحالية، بالإضافة إلى ترجيح حدوث تحوُّل كبير بالنهج الخارجي فيما إذا وصل للحكم زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب تحالُف المعارضة.
يرجى الضغط على الرابط لتحميل التقرير التحليلي: الأَثَر المحتمَل للانتخابات الرئاسية على السياسة الخارجية التركية