ناقشت الجلسة محاور عديدة لاستشراف مآلات الصراع الإسرائيلي الإيراني، وتسارُع الأحداث بين الطرفين بهجمات متكررة وآخِرها كانت الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب، والتي جاءت رداً على استهداف مستشارين عسكريين إيرانيين في سورية ولبنان، كان أبرزهم أمين حزب الله حسن نصر الله و مسؤول الملف اللبناني والسوري ضِمن الحرس الثوري.

كما سلط المتحدثون الضوء على خريطة السيناريوهات المحتملة مع استمرار التصعيد، ولا سيما في ظلّ تغيُّر قواعد الاشتباك بين الطرفين، إذ يبدو أن إسرائيل تتجه لفرض "معادلة رعب" جديدة، تهدف من خلالها إلى تحجيم الدور الإيراني في المنطقة.

بينما تفضل إيران البقاء كعنصر فاعل دون الانجرار إلى مواجهات مفتوحة، مفضلةً الصفقات الصغيرة التي تعزز موقعها الإستراتيجي، دون المخاطرة بانتحار سياسي أو عسكري.

وأكد المتحدثون على أن هناك احتمالية واضحة لوجود تسويات أو صفقات غير معلَنة بين الأطراف المتصارعة، والتي قد تَحُول دون اندلاع حرب شاملة.