آفاق مسدودة: مبادرات التطبيع العربي مع النظام السوري
2021-12-203232 مشاهدة
في آذار/ مارس 2010، حضر بشار الأسد القمة العربية في دورتها الـ 22، وكانت تلك آخر مرّة يُشارك فيها بعد قرار مجلس الجامعة في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تعليق عضوية سورية على خلفية عدم التزامها بالقرارات أو المبادرات العربية الخاصة بتسوية النزاع والأزمة فيها.
بعد 11 سنة يبدو أن لدى بشار الأسد وأكثر من أي وقت مضى فرصة للعودة إلى الجامعة العربية وحضور دورتها الـ 34 التي تستضيفها الجزائر في آذار/ مارس 2022.
وإن لم يكن حضور بشار الأسد ممكناً فلا بدّ أن هناك فرصة لمشاركة النظام الذي يرأسه أعمال القمة بغض النظر عن حجم التمثيل والحضور الدبلوماسي، لكن هذا القرار يبقى مقترناً بمقاربة الدول العربية المتباينة وعدداً من المحددات السياسية المحلية والخارجية.
وبناءً عليه، يستعرض هذا التقرير أهداف الدول العربية التي تدعو أو ترحب بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، ومدى تأثير أي تطبيع محتمل على سياسات الفاعلين في سورية؛ أي عربيّاً، وروسيّاً، وأمريكيّاً وإيرانيّاً.
وبعد استعراض أهداف الدول العربية من التطبيع مع النظام وآثار ذلك، يخلص التقرير إلى وضع تصوّر عن مصير تلك الجهود بناء على مناقشة سيناريوهين وهما التعثّر والنجاح المشروط.
يساعد هذا التقرير على وضع الرأي العام والخبراء أمام صورة أوضح عن مسار التطبيع العربي مع النظام منذ انطلاقه رسمياً نهاية عام 2018.
للاطلاع على التقرير كاملاً يُرجى الضغط على الرابط التالي: آفاق مسدودة مُبادَرات التطبيع العربيّ مع النظام السوريّ