تمرد فاغنر أسبابه وانعكاساته الداخلية والخارجية

لا يمكن التعاطي مع حادثة تمرد زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين على أنها حدث عادي، نظراً لطبيعة نظام الحكم في روسيا الذي يقوم على مزيج من الشمولية والسلطوية، بالإضافة لتوقيت هذا التمرد الذي حصل بالتزامن مع بداية الموجات الأولى للهجوم الأوكراني المضاد بهدف استرداد الأراضي من القوات الروسية.

ولّدت حادثة فاغنر جدليات ونقاشات عميقة حول أسباب ما حصل، وحفزت النقاشات الهادفة لرسم سيناريوهات مفسرة لتحركات زعيم فاغنر، حيث رجحت بعض الآراء التواطؤ بينه وبين بوتين لتحقيق أهداف معينة، وذهبت آراء أخرى لفرضية تراجع سطوة بوتين وقدرته على ضبط التوازنات بين مكونات سلطته، بسبب ارتدادات الحرب في أوكرانيا وآثارها السيئة على روسيا.

نتناول في تقديرنا للموقف الأسباب التي أدت إلى تمرد مجموعة فاغنر، ودفعتها للتحرك عسكرياً، بالإضافة إلى استعراض تأثير تمردها على سلطة بوتين الداخلية، والآثار المحتملة على نفوذ روسيا الخارجي.

لقراءة التقرير كاملاً، يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF ( اضغط هنا )