منذ مطلع عام 2020، انشغل العالم بأزمة غذاء، بدأت مع انتشار وباء كورونا، وتفاقمت مع اندلاع الحرب "الروسية – الأوكرانية" في شباط/ آذار هذا العام، وما تلاها من تَبِعات أثّرت على مجمل الدول. في ظل هذه الظروف، كانت تركيا تعاني من ارتفاع في مستوى التضخم، مما جعل العوامل الدولية والعوامل الداخلية تتشابك لتجعل المشهد أكثر تعقيداً.
تستعرض هذه المادة السياق العامّ لأزمة الغذاء في تركيا وجوانبها المختلفة، فيما تعرض كميات الإنتاج من السلع الرئيسية وتقدّم تحليلاً للأسعار، كما تبحث في تقدير الفجوات المحتملة في الكميات المطلوبة من السلع الرئيسية. وتتناول المادة الأسباب الرئيسية وراء أزمة الغذاء في تركيا ومستقبل هذه الأزمة على ضوء الوضعين الداخلي والعالمي، فضلاً عن الجهود التي من الممكن بذلها في هذا السياق.
تستهدف المادة جمهور المتابعين للشأن التركي وقضايا المنطقة، وكذلك رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في العمل في المنطقة، حيث يمكن أن يطلعوا على الفجوات الموجودة، وبالتالي على الفرص المتاحة لهم في هذه الفجوات.
وخلصت الدراسة إلى أن أزمة الغذاء في تركيا لا تُعَدّ كبيرة مقارنة بغيرها من دول المنطقة، ولكنها تشكل أزمة كونها أتت في سياق محلي يترافق مع ارتفاع مستوى التضخم بشكل كبير. كما بيّنت الدراسة أسباب هذه الأزمة في السياق المحلي ومستقبلها المحتمل.
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF اضغط هنا
مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، مركز دراسات وتفكير، تأسس في لندن مطلع يناير 2020، بفريق من الباحثين والخبراء المختصِّين من مجموعة واسعة من دول منطقة الشرق الأوسط.