logo
facebooktwitterinstagramyoutubelinkedintelegramthreads
النفوذ الصيني في الشرق الأوسط: الواقع والآفاق
يوليو 06, 2021
3375
حجم الخط

لا تكاد فكرة العمل في التسويق أو العلاقات العامة داخل مصنع أو شركة، تأتي على بال صيني، حتى يختار لنفسه اسمًا آخر، غربي الهوى. في الشكل، هذا الاسم هو أكثر استيعابًا لدى الجزء الآخر من الكرة الأرضية، وفي الجوهر رسالة: نعطيكم ما شئتم: أسماء وسِلَع.

فمن مدينة "سيتشي" إلى مدينة "نينغبو" (جنوب شنغهاي)، حوالي 65 كلم. وبينما تكون واشنطن نائمة، ونصف الكرة الأرضية نائم، تصبّ مئات المصانع في مرفأ نينغبو- زوشان، جنوبًا على بحر الصين الشرقي، يوميًا مئات آلاف الأطنان، لتصدّر من أكثر مرفأ انشغالًا في العالم، أكثر من مليار طنّ من البضائع سنويًا.

ذلك المشهد في "نينغبو"، وما تماثله من مشاهد، غيّرت الكثير. ففي العقود الثلاثة الأخيرة، كانت عبارة «صعود الصين» أحد المصطلحات الأساسية في أدبيات العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في مختلف أشكالها، البحثية والصحافية وغيرها. لكن في السنوات القليلة الماضية، بدأ هذا المصطلح يَخفِت ويصبح استخدامه أقلّ عِلمية لسبب جوهري، وهو أن ذلك الصعود أصبح واقعًا، وتحوَّل النقاش إلى مدى حتمية تفوُّق الصين، كيف سينعكس هذا التفوق على الخريطة السياسية والاقتصادية والعسكرية للعالم.

الأذرع الصينية الاقتصادية وصلت إلى جميع أنحاء العالم، وفي طبيعة الحال إلى منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت في السنوات القليلة الماضية، اجتياحًا اقتصاديًّا صينيًّا، في عدد كبير من القطاعات. فكيف تطورت العلاقات "الصينية - الشرق أوسطية"؟ وإلى أي مرحلة وصلت؟ وما هو النفوذ الذي حصدته بكين بنتيجتها؟ وما هي آفاق العلاقات، وبالتالي آفاق النفوذ الصيني في المنطقة؟

 

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF اضغط هنا

logo

مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، مركز دراسات وتفكير، تأسس في لندن مطلع يناير 2020، بفريق من الباحثين والخبراء المختصِّين من مجموعة واسعة من دول منطقة الشرق الأوسط.

اتصل بنا

  • 00442036758971
  • info@dimensionscenter.net
  • Dimensions, The Mille, 1st floor, 1000 Great West Road, Brentford, TW8 9DW, GB
© 2024 مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، جميع الحقوق محفوظة.
Powered with
by
lazemni.com